قائمة التدفقات النقدية حديثة نسبيًا ظهرت بعد عام 1980 عندما كشفت قائمة الدخل والميزانية العمومية عجزهم عن بيان المبالغ المالية الحقيقية، لإتباعهم مبدأ الاستحقاق المحاسبي والذي يقضي بتدوين واحتساب المعاملات حتى وإن لم يتم استلامها أو دفعها، وهو ما أحدث ثورات ضد النظم المستخدمة، أظهرت جليًا الاحتياج لقوائم مالية جديدة. تم استحداث بعض هذه القوائم ولكنها فشلت ولم تستطع المواكبة، إلا أن ظهرت قائمة التدفقات النقدية، وأثبتت أهليتها، وبدأت الكثير من الدول تعتمدها، حتى ألزم بها المعيار المحاسبي الدولي كل الشركات.
اشترك الأن في برنامج دفترة
لإدارة حسابات شركتك بشكل احترافي
1- تطلعنا على الحالة المالية للشركة وإذا ما كانت قادرة على سداد التزاماتها المالية خلال فترة قصيرة، وهو ما يبحث عنه المستثمرين الذين يودون الاستثمار في هذه الشركة، والذين يريدون شراء الأسهم المالية والسندات، وكذلك البنك في حالات القروض، للتأكد من إمكانية السداد في الوقت.
2- معرفة أثر الأموال التي تم صرفها على الاستثمار في أصول جديدة، وهو ما يصب في مصلحة قائمة المركز المالي والمعنية بتسجيل جميع أصول الشركة.
3- المعرفة العميقة التفصيلية بمصادر النقد المتدفق للشركة وفيما تم صرف هذه النقود؟ وهي معلومات كيفية تسمح لك بمزيد من التحليل لفهم الوضع، ولا تكف عند حد الأرقام التي قد لا تكون مؤشرًا كافيًا في بعض الأحيان.
4- توقع مستقبل الشركة، من حيث قدرتها على توليد النقود في فترات لاحقة، بناءًا على قائمة التدفق النقدي لفترة زمنية محددة، وأحيانًا ما تتم مقارنة عدة قوائم تدفقات نقدية لعدة فترات، للوصل لتصور شامل.
5- تقسيم موارد التدفقات النقدية وكذلك المصروفات لثلاثة أقسام هي:
- الأنشطة التشغيلية
- الأنشطة الاستثمارية
- الأنشطة التمويلية
وهو ما يسمح باعتبار كل قسم مستقل بذاته، لمعرفة على أي أنشطة نصرف أكثر؟ ومن أي أنشطة نربح أكثر؟
6- تتميز قائمة التدفقات النقدية عن قائمة الدخل في احتساب صافي الربح، فبينما تحتسب قائمة الدخل الأرباح على أساس الاستحقاق، بمعنى أن الأموال إن وجب دفعها أو وجب استلامها تعد في تعداد المصروفات والإيرادات، وإن لم يتم الدفع أو الاستلام الفعلي، كعمليات الدفع الآجل أو الأقساط، بينما نجد أن قائمة التدفقات النقدية تحتسب للمبدأ النقدي، فلا يتم تسجيل المصروفات أو الإيرادات إلا في حالة الدفع والاستلام النقدي، وهو ما يعطينا صورة فعلية عن الأرباح بصورتها السائلة بعيدًا عن أثر العمليات غير النقدية.
7- في حالة زيادة رأس المال من قِبل المستثمرين أو الملاك، وفي حالة توزيع الأرباح مع رجوع النسبة المتفق عليها إلى رأس المال، أو حالة الاقتراض، وسداد القروض، تعتبر كل هذه المعاملات عمليات تمويلية يتم توضيحها في قائمة التدفقات النقدية.
8- العمليات الاستثمارية هو ما تجنيه أو تستثمره بغرض الربح من أموال خارج نطاق أنشطتك الرئيسية، مثل أن تشتري بعض الأسهم لشركة أخرى، أو أن تقوم باستثمار عقارات ومباني منشآتك، وتربح من فرق شراء وبيع الأراضي والعقارات، وتعد الاستثمارات من أهم ما يميز الشركات التي تجيد زيادة الأرباح باستراتيجيات مختلفة، ومن الأمور المؤثرة على المدى البعيد وغالبًا ما تكون طويلة الأجل، وهو ما يدفع العديد لاعتبار توضيح العمليات الاستثمارية من الفوائد النافعة التي تتميز بها قائمة التدفقات النقدية.
9- وجود نمط ثابت متفق عليه لقائمة التدفقات النقدية يدعم سهولة استخدامها وسهولة الوصول للمعلومات دون عناء التفكير في طريقة للصياغة أو طريقة للإدراك، لكل مرة نكتب أو نقرأ فيها قائمة للتدفقات النقدية.
10- ترتبط قائمة التدفقات النقدية ارتباط شديد بقائمة المركز المالي وتؤثر فيها، بينما العمليات التمويلية والاستثمارية لا تعد قيمتها العظمى في التأثير على التدفقات النقدية، ولكنها بلا شك تصب في مصلحة قائمة المركز المالي عند وضعها.
11- القرارات الإدارية لا بد وأن تُبنى على أساس مالي، لن تستطيع الجزم بشأن تعيين موظفين جدد أو التوسع في بلدة جديدة، دون الدراية التامة بشئونك المالية وصافي ما بين يديك من تدفق نقدي، وصافي ما تتوقع أن تصرفه في الحالة الطبيعية وفي حالات التوسع، وهي من أبرز الفوائد المبنية على نظرة تحليلية لمعلومات قائمة التدفقات النقدية.
12- تحديد المبالغ التي تتحمل الشركة إخراجها لسد الديون، وتحديد حصص المساهمين والمستثمرين والملاك من أرباح الشركة.
13- تبين حالات تغيير أرقام صافي الدخل، حيث أن الأرقام يتم تفسيرها بشكل لا يدع مجالًا للتلاعب.
14- تقدير الفترة التي تحتاجها أنشطة الشركة لتحويل الأصول إلى سيولة نقدية.
15- تحليل الأوقات التي تشير قائمة الدخل فيها إلى وجود صافي ربح جيد، بينما الشركة تخسر! وهذا من خلال معرفة الطريقة التي تمت استجلاب هذه الأرباح بها.
اشترك الأن في برنامج دفترة
لإدارة حسابات شركتك بشكل احترافي
1) أنشطة تشغيلية: وهي النشاط الأساسي الذي تجني الشركة منه الأرباح، وتتمثل بشكلها الأوضح في الفواتير المحصلة من الزبائن، والذي يتم تبيينه في الأنشطة الرئيسية بنموذج العمل التجاري.
2) أنشطة استثمارية: وهي الاستثمارات طويلة الأجل، والتي تدر أرباح، عن طريقة غير أنشطة الشركة الرئيسية، وهي مثل بيع الأصول، وتحصيل القروض التي سبق منحها لجهة أخرى.
3) أنشطة تمويلية: الأرباح المحصلة عن طريق زيادة رأس المال من أصحاب الشركة أنفسهم أو من خلال بعض الإعانات، أو بيع الأسهم التي سبق شرائها في البورصة.