قائمة الدخل التي نقدم نموذجًا لها اليوم واحدة من أربع قوائم مالية لا يستغنى عنها أي نظام محاسبي وهي:
1- قائمة الدخل.
2- قائمة المركز المالي.
3- قائمة حقوق الملكية.
4- قائمة التدفقات النقدية.
وطبقًا للترتيب المنطقي، وترتب معلومات كل قائمة على غيرها، نجد أن البدء بقائمة الدخل، أساسي وضروري للغاية، وتعد أول خطوة تخطوها تجاه القوائم المالية، ويعد التصور الأبسط لها أنها ناتج طرح المصروفات من المبيعات لمعرفة صافي الربح.
اشترك الأن في برنامج دفترة
لإدارة القوائم المالية لشركتك بشكل احترافي
1- قائمة الدخل تمكنك من حساب صافي الربح أو الخسارة، لتعلم هل يربح نشاطك أو ينهار؟ ولا يختلف أي نشاطين على أولوية رغبتهم في متابعة الأرباح والتأكد من أنهم على الطريق السليم.
2- التحليل، ومعرفة أسباب الأرباح والخسائر، وأكثر الأمور استهلاكًا للمصروفات، وأكثرها إدرارًا للربح، مما يصب في مصلحة المؤسسة بشكل عام، ويحث على اتخاذ القرارات البصيرة.
1- الاستحقاق: ويقصد به أن تسجل كل الإيرادات والمصروفات حتى لو لم تحصل الثمن أو تدفعه وقت التسجيل، ليكون الأمر مقيدًا في السجلات بغرض التوثيق، فإن قمت بالبيع بمبلغ مليوني دولار، ولم تحصل سوى نصف المبلغ، بينما البقية في تعداد ما ستقوم بتحصيله آجلًا، ستقوم بتسجيل إيراداتك بمبلغ المليونين كاملين، أم إن أردت الإطلاع على مقدار السيولة لديك، ستحتاج الرجوع إلى غيرها من القوائم المالية.
2- المقابلة: المقابلة أو الازدواج شرط المحاسبة، فكما تقوم بتقييد القيد بشكل مزدوج مكون من دائن ومدين، كذلك في نموذج قائمة الدخل يجب أن تقارن الإيرادات والمصروفات، ونراعي أن تكون الإيرادات والمصروفات التي تقابل بينها في نفس الفترة الزمنية. إن فرضنا جدلًا أن كل إيراد كلفنا عدة مصروفات تسويقية وتشغيلية للحصول عليه، حاول في قائمة الدخل أن تقابل بينهما، كأن هذا المال المنفق أدى إلى هذه الأرباح الواردة، على أن تكون الأرباح دائنة، والتكاليف مدينة.
تنقسم قائمة الدخل إلى القائمة الاعتيادية، التي لها شكلين، هما:
1- قائمة الدخل ذات الخطوة الواحدة: يتم اعتبار جميع الإيرادات تحت بند واحد، وجميع المصروفات تحت بند واحد، ويتم طرحهما من بعض لمعرفة صافي الربح.
2- قائمة الدخل ذات الخطوات المتعددة: إذا أردت معرفة أكثر تحليلًا من الرقم المجرد لصافي الأرباح، حاول أن تفصل كل بند من البنود، فالأرباح تعبر عن عدة مصادر قد تكون أرباح أساسية ناتجة عن نشاطك الرئيسية أو أرباح أخرى، وكذلك المصروفات، منها التشغيلي، والديون، والإهلاك. لذلك ستنشأ قائمة مقسمة إلى عدة أقسام، توزع فيه الأرباح والمصروفات بحسب تصنيفها، لتعرف فيما بعد ما مقدار تكاليف كل تصنيف وما مقدار أرباحك الناتجة عن نشاطك الرئيسي لا من أنشطة أخرى كبيع الأصول.
يرجع الأمر لطبيعة قائمة الدخل وارتباطها بفترة زمنية، حيث يتم احتساب الأرباح في فترة زمنية معينة، ثم يتم تصفير قائمة الدخل وغلقها ، وترصيد حساباتها في أرصدة أخرى حقيقية لا يتم إغلاقها، لتصبح بذلك قائمة الدخل مجرد وثيقة اسمية وهمية نلجأ لها لفترة معينة. وفي النهاية يتوزع صافي الربح، ليصبح جزء منه عائد على الشركة ROI يزيد قيمة رأس المال، بينما الجزء الأخر يتم توزيعه على الملاك ويحتسب ضمن حصههم. ومن هنا تأتي فكرة أنه لو كانت نتيجة قائمة الدخل صافي خسارة لا مبيعات، يعد الأمر انتقاص لقيمة رأس المال، والعكس صحيح.
اشترك الأن في برنامج دفترة
لإدارة القوائم المالية لشركتك بشكل احترافي
قائمة الدخل تسرد أرباح وخسائر حقيقية، حدثت بالفعل وإن لم تستلم العائد نقدًا، ولكن قائمة الدخل الشامل تبين في مساحة الاحتمالات، وتعد عونًا كبيرًا على اتخاذ القرارت، وتوقع المستقبل. وبنودها:
1- إعادة تقييم الأصول الثابتة والغير محققة: يقصد بها إعادة تقييم أصل تمتلكه الشركة من فترة طويلة، مثل مبنى معين، لمعرفة هل نقصت قيمته، ويتم احتسابه بالإهلاك العادي في قائمة الدخل، أم زادت قيمته؟ وهنا في حالة زيادة القيمة يتم تدوين الفرق في السعر ضمن الأرباح في قائمة الدخل الشامل.
2- العملات الأجنبية: في حالة أنك تعاقدت على صفقة استيراد بعد مدة، وعقدت اتفاقية مع البنك للشراء بسعر العملة الحالي، أي تثبيت سعرالعملة، وبعد فترة في وقت الشراء، ارتفع سعر العملة، أصبح هذا الفارق بمثابة ربح يُدون في قائمة الدخل الشامل.
3- الاستثمارات المالية: في حالة تداول الأسهم والسندات وامتلاك الشركة لسهم ارتفعت قيمته، ولكن لم تبيعه، فالربح ليس حقيقي، هنا تكتب ضمن أرباح قائمة الدخل الشامل.
4- تسوية المنافع: المقصود بها حالة التقاعد على المعاش، واحتساب الفترة التي سيقضيها الموظف بعد إحالته معاشًا، وكم ستطلب هذه الفترة من سداد مالي.
من الواضح أهمية قائمة الدخل المالي لتقييم قرارت الشركة، والتشجيع على فرص معينة، من المحتمل تحصيل ربح وفير منها. وفي النهاية يذهب الصافي لحقوق الملكية في قائمة المركز المالي.
1- في الأعلى لا بد من كتابة اسم الشركة واسم القائمة المالية والفترة الزمنية التي نحتسب لها الأرباح.
2- يتم الابتداء بكتابة الأرباح الناتجة عن النشاط الأساسي للشركة (ويتم المرتجعات من المبيعات أولًا لمعرفة المبيعات الحقيقية) وذلك للتأكد أن أرباح الشركة العظمي تتبع نموذج الربحية الصائب، ولا يتم استخدام دخول عدة بنود في الأرباح للتضليل.
3- يتم كتابة الأرباح الأخرى، كالأرباح الناتجة عن بيع بعض الأصول، أو الأرباح الناتجة عن الأسهم والسندات.
4- يتم كتابة التكاليفة مقسمة بالشكل التالي (تكاليف المبيعات - مصروفات التشغيل - مصروفات التسويق - الإهلاك - فوائد الدين - مصاريف إضافية أو إدارية - الضرائب - )